Admin Admin
عدد المساهمات : 668 تاريخ التسجيل : 15/08/2011 العمر : 33 الموقع : www.mohime.ahladalil.com
| موضوع: النظريات الحديثة في الذكاء الإثنين يناير 23, 2012 11:59 pm | |
|
النظريات الحديثة في الذكاء
المقدمة:
بدايةً، تؤكد نظريات الذكاء الحديثة على تعدد الذكاء وأهمها نظرية الذكاء المتعددة "لهاورد جاردنر"، أي أن الذكاء ليس أحاديًّا، والفرق بين الأفراد ليس في درجة أو مقدار ما يملكون من ذكاء وإنما في نوعية الذكاء. وهذه الذكاءات جميعًا يمكن تنميتها من خلال وسائط بيئية، وهذه الذكاءات هي:
الذكاء اللغوي – الذكاء الموسيقي – الذكاء المنطقي الرياضي – الذكاء المكاني – الذكاء الجسمي الحركي – الذكاء الشخصي – الذكاء الاجتماعي. وقد لا تتساوى لدى الفرد كل هذه الأنواع، إلا أنه بالإمكان تقوية نقاط الضعف من خلال التدريب.
أنواع الذكاء يتطرق كاتب كتاب "الذكاء الإنساني"، للحديث عن أنواع الذكاء بقوله حرفيا: " إلى أنواع الذكاء ،حيث يرى أن هناك ثمانية أنواع من الذكاء في نظرية الذكاء المتعدد لهوارد غاردنر الأستاذ بجامعة هارفارد بكتابه "أطر العقل"، على النحو التالي:
1- الذكاء اللغوي : ويتضمن التمكن من مهارات فهم اللغة من خلال القراءة أو الاستماع ومهارات إنتاج اللغة من خلال الكتابة والكلام، وهي المهارات التي يوجد مركزها في منطقة بروكا في النصف الأيسر من المخ
2- الذكاء المنطقي ـ الرياضي : ويشمل القدرة على إدراك الأنماط والاستدلال وعلى التفكير المنطقي، كما يشمل التمكن من العمليات الرياضية والتعامل بالأرقام . ويمكن القول أن كلاً من الذكاء اللغوي والذكاء المنطقي ـ الرياضي متضامنان بقوة في الأداء في اختبارات التحصيل المدرسي وفي اختبارات الذكاء التقليدية.
3- الذكاء المكاني : وهو القدرة على التعامل مع المكان والانتقال من مكان إلى آخر، وهذا الذكاء يتضمن القدرة على الإبحار في البحر أو الجو ، فهو ذلك الذكاء الذي يتوافر لدى الملاحين الجويين أو البحريين، وكذلك لدى فناني الفنون البصرية ولاعبي الشطرنج المحترفين . وهو يوجد في المنطقة الأمامية في النصف الأيمن من المخ.
4- الذكاء الموسيقي: ويتضمن التمكن من المهارات الموسيقية مثل الغناء والعزف والتأليف الموسيقي، بالإضافة إلى القدرة على تقدير هذه المهارات مع الاستمتاع بها . وغالبًا ما توجد هذه المهارات في النصف الأيمن من المخ وإن كانت غير محددة لموضع بشكل دقيق.
5- الذكاء الجسمي ـ الحركي: ويتضمن القدرة على استخدام الجسم ككل أو أجزاء منه لحل المشكلات أو للإنتاج الإبداعي كما في الأداء الفني الرياضي، وهذا الذكاء ينمو بوجه خاص لدى الرياضيين والممثلين وكذلك الجراحين. ويوجد مركزه في القشرة الحركية في النصفين الكرويين من المخ.
6- ذكاء العلاقات مع الآخرين: ويتضمن القدرة على التعرف على نوايا ومشاعر ودوافع الآخرين، وهو مهم للسياسيين ومندوبي المبيعات والمعالجين النفسيين والمدرسين. 7- ذكاء فهم الذات: قدرة الشخص على فهم ذاته وعلى استخدام هذا الفهم في تنظيم حياته وتحديد أهدافه وعلاقته بالآخرين . ويمكن القول إن كلاً منذكاء العلاقات مع الآخرين وذكاء فهم الذات يوازيان ما يعرف بالذكاء الانفعالي.
8- الذكاء الطبيعي: وهو النوع من الذكاء الذي قدمه العالم غارنر لأول مرة في العام 1998، ويتضمن القدرة على إدراك وتصنيف أنماط الموجودات وأنواعها في الطبيعة . ويمثل تشارلز داروين عالم الأحياء البريطاني الشهير وصاحب نظرية التطور مثال غاردنر الرئيسي لتوضيح هذا النوع من الذكاء."
الذكاء المتعدد بين النظرية والتطبيق
خرجت علينا في العقدين الأخيرين نظريات عديدة عن التعلم والتعليم متعلقة بالذكاء . وجل هذه النظريات يركز على الجانب الخارجي (المظهر) لعملية التعلم والتعليم ولم تغص إلى أعماق الطالب والى قدراته الفعلية كالذكاء مثلا والقدرة على مواجهة المواقف والمشاكل وايجاد الحلول وتوصيفات لمثل هذه المسائل والمواقف. وفي أوائل الثمانينات من القرن الماضي قام هوارد قاردنر Howard Gardner باعادة النظر جذريا فيما يتعلق بالذكاء وآثاره على التعلم والتعليم وتقدم بنظرية جديدة مفادها أنها تقوم على أساس تميز الفرد عن سواه وأنه لا بد لكل انسان أن يتمتع ويتميز بذكاء خاص به وحده. وأطلق على هذه النظرية "الذكاء المتعدد" Multiple Intelligences وكان لهذه النظرية الأثر الأكبر على عملية التعلم والتعليم حيث غيرت مفاهيم كثيرة كانت تعتبر من المسلمات .
وفيما يلي من هذه العجالة، إجابة لأسئلة محددة حول الذكاء: • ما هو الذكاء المتعدد؟ وما الفرق بين هذه النظرية ونظريات الذكاء التقليدية؟ • ما هي المبادئ التي تقوم عليها نظرية الذكاء المتعدد وما هي معاييرها؟ • ما هي أنواع الذكاء المتعدد؟ • ماذا تعني نظرية الذكاء المتعدد وأنواعه للطالب والمدرس؟
1. الذكاء المتعدد إن النظرية التقليدية للذكاء هي عبارة عن حصيلة نتائج الاختبارات والتحليلات الإحصائية التي تخص فردا ما. وإذا كان في مضمون الاختبار شيء من الصعوبة فمن الطبيعي أن نرى بعض الأفراد يتفوقون على أقرانهم في نفس المستوى العمري والتحصيلي. وبالتالي يقال عن هؤلاء المتفوقين نسبيا على أقرانهم أنهم يتمتعون بمعدلات ذكاء أعلى يعبر عنها بالأرقام حيث يطلق عليها معامل الذكاء(IQ). وهكذا إذن فإن النظرة التقليدية للذكاء جوهرية وأصيلة كالطول ولون الشعر وأي شيء تستطيع قياسه ويستمر مع الفرد مدى الحياة. وهذا ما حمل المدرس التقليدي على الاعتقاد بأن أداء بعض الطلاب أحسن من غيرهم حيث يرجع ذلك الى الاختلاف في قدرات الذكاء الثابتة التي لا تتغير البتة.
إن جوهر الذكاء يحتمل وجهات نظر مختلفة. فعلى المستوى العملي معامل الذكاء يحدد الاختبارات التي تستخدم لقياسه. فالباحثون يقولون إن للذكاء عدة عناصر تؤدي إلى معامل ذكاء واحد يقيس معرفة واحدة .
أما هوارد قاردنرHoward Gardner الذي حسم النقاش والجدال الدائر حول ماهية الذكاء في كتابه المعروف "أطر العقل" Frames of Mind حيث توصل الى نظرية جديدة تختلف كليا عن النظريات التقليدية. إن نظريته ذات معايير أكثر تحديدا من الاختبارات التقليدية التي تتعلق بالمفهوم اللفظي والرياضي. فهو يقول بأنه لا يمكن وصف الذكاء على أنه كمية محددة ثابتة يمكن قياسها. وبناء على ذلك يمكن زيادة الذكاء وتنميته بالتدريب والتعلم. بل أكثر من ذلك فهو يقول بأن الذكاء متعدد وعلى أنواع مختلفة وأن كل نوع مستقل عن الأنواع الأخرى ويمكنه أن ينمو ويزيد بمعزل عن الأنواع الأخرى وذلك باستخدامه واستعماله. فكان لتصنيف (قاردنر) هذا أكبر الأثر على طريقة التفكير في عملية التعلم والتعليم وكذلك على الاختبارات وحتى على طبيعة الأفكار نفسها.
2. مكونات الذكاء عند (قاردنر) يرى (قاردنر) أن هناك معايير محددة تشكل مهارات الذكاء وهي: • القدرة على ابداعِ\\انتاج مهم ومؤثر أو على ابتكار طرق ووسائل جديدة في طرح المسائل وحلها. • القدرة على القيام بحل المسائل ومواجهة المواقف مع الاهتمام بالكيف وليس بالكم أي بإمعان النظر وتفحص الطريقة المتبعة في حل المسائل. • القدرة على ابتكار مسائل ومواقف جديدة تضيف شيئا جديدا أو معلومات جديدة.
3. المبادئ التي قامت عليها نظرية الذكاء المتعدد المبادئ كما وردت في أعمال (قاردنر) هي كما يلي: • إن الذكاء ليس نوعا واحدا بل هو أنواع عديدة ومختلفة. • إن كل شخص متميز وفريد من نوعه ويتمتع بخليط من أنواع الذكاء الديناميكية. • إن أنواع الذكاء تختلف في النمو والتطور إن كان على الصعيد الداخلي للشخص أو على الصعيد البيني فيما بين الأشخاص. • إن كل أنواع الذكاء كلها حيوية وديناميكية. • يمكن تحديد وتمييز أنواع الذكاء ووصفها وتعريفها. • يستحق كل فرد الفرصة للتعرف على ذكائه وتطويره وتنميته. • إن استخدام ذكاء بعينه يسهم في تحسين وتطوير ذكاء آخر. • إن مقدار الثقافة الشخصية وتعددها لهو جوهري وهام للمعرفة بصورة عامة ولكل أنواع الذكاء بصورة خاصة. • إن أنواع الذكاء كلها توفر للفرد مصادر بديلة وقدرات كامنة لتجعله أكثر انسانية بغض النظر عن العمر أو الظرف. • لا يمكن تمييز أو ملاحظة أو تحديد ذكاء خالص بعينه. • يمكن تطبيق النظرية التطورية النمائية على نظرية الذكاء المتعدد. • إن أنواع الذكاء المتعدد قد تتغير بتغير المعلومات عن النظرية نفسها.
وبناء على ذلك فذكاء الانسان يجب أن يكون مختلفا عن الذكاء الصناعي مثلا. بحيث يضم في ثناياه صفات انسانية معينة لا يمكن أن تتوفر في الآلة أو الحاسوب. مثل: • عزل الذكاء عند اصابة الدماغ بأي خلل أو عطب • امتلاك تاريخ تطوري نمائي • تفوق بعض الأفراد المتعلمين في الذكاء • وجود هدف تطويري للذكاء يمكن بلوغه • سهولة التقويم على المستوى التجريبي أو النفسي أو القياسي • وجود نظام تمثيلي رمزي تشكل هذه المعايير والمبادئ أساسا وسلسلة من نقاط التحقق والتثبت التي يجب أن تمر المهارة عبرها قبل أن تعتمد ذكاء حقيقيا. وبناء على ما تقدم أورد (قاردنر) أنواع الذكاء التالية : • الذكاء اللغوي وهو ما يتعلق باللغة المكتوبة والمحكية • الذكاء المنطقي – الرياضي وهو ما يتعلق بالأرقام والمنطق • الذكاء الموسيقي وهو ما يتعلق بالأنغام والألحان والآلات الموسيقية • الذكاء المكاني وهو ما يتعلق بالصور والخيالات • الذكاء الحسي – الحركي وهو ما يتعلق بحركة وإحساس الجسم واليدين • الذكاء البيني (الاجتماعي) وهو ما يتعلق بالتفاعل الاجتماعي مع الآخرين • الذكاء الشخصي الذاتي (الإنفعالي) وهو ما يتعلق بالعواطف والانفعالات الداخلية للشخص • الذكاء البيئي وهو ما يتعلق بالطبيعة بما فيها من تنوعات واختلافات 4. الآثار المترتبة على عملية التعلم والتعليم بينما يتم التركيز في التعليم التقليدي على الحلول والإجابات للمسائل والمواقف التي يتعرض لها الطالب فضلا عن الطريقة المتبعة في التوصل لكل الحلول أو الإجابات، نجد أن نظرية الذكاء المتعدد تقترح عمليات وطرق واستراتيجيات مستقلة عن بعضها البعض لدى كل طالب. فمعظم المسائل الشائكة ومواقف الحياة العملية الحقيقية تتطلب استخدام أنواع متعددة من الذكاء في نفس الوقت. فمثلا عازف (البيانو) لا يستخدم ذكاءه وحسه الموسيقي فقط وانما يوظف ذكاءه البيني الشخصي أيضا ليحافظ على التواصل مع الموسيقيين من حوله وكذلك يستخدم ذكاءه الحسي – الحركي كي يسيطر على مفاتيح البيانو.
وهنا يكمن واجب المدرس في ملاحظة قدرات تلاميذه وأساليبهم في التعلم حتى يكون قادرا على تغيير أو تحسين طرائق التدريس. وهنا يصح القول: إذا كان الطالب لا يتعلم بطريقة المدرس فمن ثم يجب على المدرس أن يعلم بالطريقة التي يتعلم بها الطالب.
كيف يتأتى ذلك للمدرس؟ يتأتى له بالملاحظة الدقيقة لطلابه خلال الدرس مع التركيز على الاستراتيجيات والطرق التي يوظفها الطلاب عند قيامهم بحل مسألة أو مواجهة موقف ما ولا يكون ذلك من خلال إعدادهم لتقديم الاختبارات مثلا. وبمعنى آخر يجب على التعليم أن يركز على استراتيجيات الحلول حتي يتقنها الطلاب ويتوصلوا للإجابة أخيرا. ولا يجب التركيز على مجموعة من المهارات الجامدة أو على الإجابة نفسها. وبهذا المعنى فإن نظرية الذكاء المتعدد تتماشى وتتماهى مع كثير من محاولات التعليم الإصلاحية الحديثة التي تأخذ في الاعتبار أن الطفل هو وحدة متكاملة أي أنه مشروع كامل.
ويستحسن –عادة- عند التعامل مع المتلقين والمتعلمين، أن يقوم المدرس أو قائد المجموعة، بطرح أسئلة تساعده على استخدام أكبر عدد من أنواع الذكاء السالفة الذكر. فمثلا يمكنه طرح مثل الأسئلة التالية: كيفية استخدام الأرقام والأعداد المختلفة. كيفية استخدام الكلمات المكتوبة أو المسموعة أو المحكية في موضوع معين. كيفية توظيف الصوت كما في النشيد مثلا أو في الآلات الموسيقية. كيفية استعمال الوسائل المساعدة البصرية المعتمدة على اللون أو الرسم أو التشبيهات المختلفة. كيفية توظيف حركة الجسم وحركة اليدين. كيفية استخدام تنوعات الطبيعة وموجوداتها من أرض وشجر وسماء كما في الرحلاات مثلا.
إن العلاقة بين نظرية الذكاء المتعدد والتعليم بسيطة وعميقة في نفس الوقت. فالطرق المتعددة للتعلم تستخلص الحاجة إلى طرق متعددة للتعليم. والتعليم الموجه بإمكانيات الطلاب الذكائية في الصف يجب أن يصبح طريقة منهجية لجميع المدرسين بحيث تكون مطعمة بالذكاء المتعدد والامكانيات الممثلة في الصف.
ومن هنا فإن نظرية الذكاء المتعدد لا تشير إلى طريقة تعليمية بعينها بل يستطيع المدرس أن يستخلص طرقا كثيرة تناسب الموقف وتناسب المسألة وتناسب كل طالب على حدة حسب معطيات أنواع الذكاء التي يتمتع بها الطالب. وهكذا فإن المدرس هو المنوط باختيار المناسب وإلى أي مدى يقوم بتوظيف هذه النظرية.
إن هذه النظرية تزود المدرسين والآباء كذلك بإطار معرفي عملي كي يتم تفصيل التعليم على مقاس الطالب، إن صح التعبير. فعلى المدرس أن يدرك في صف قوامه ثلاثون طالبا مثلا أنه لا يوجد اثنان متشابهان أبدا على الإطلاق. ومن هنا فأن نظرية الذكاء المتعدد تستوعب كل هذه الاختلافات والفروقات الفردية والتشعبات وتشجع المدرس على تنمية كل طريقة واستراتيجية خاصة بكل طالب على حدة. فعلى سبيل المثال، يمكن للمدرس أن يشرح مفهوم الكسور العشرية باستخدام الذكاء المكاني. حيث يقوم برسم أجزاء الكسور على شكل أعمدة تمثل وحدة قسمة كاملة كالدائرة مثلا. أو يستطيع أن يستخدم الذكاء الموسيقي لايجاد العلاقة ما بين الكسور والنوتة الموسيقية. وهكذا فالطلاب هم اجدر وأقدر من يوضح ويفسر الطرق والاستراتيجيات التي يفضلونها في التعلم. وعندما يقوم المدرس بتعليم تلك الطرق والاستراتيجيات التي يفضلها الطلاب، عندئذ يستطيع الاختيار إما تعزيز انجازات الطالب المتمكن أو تشجيع الطالب الضعيف لتحسين انتاجه المعرفي .
وخلاصة القول أن نظرية الذكاء المتعدد تقدم لنا إطارا عمليا وجذريا ومرنا يمكننا من خلاله تحقيق الأهداف المحددة للتعليم. وهكذا فإن نظرية الذكاء المتعدد تشبه إلى حد كبير مواءمة الحذاء للفرد فالمقاس الواحد لا يصلح لجميع الأفراد. فمن هنا يجب تنوع وتعدد طرق واستراتيجيات التعليم لتعكس الفروقات والاختلافات الفردية .
نظريات الذكاء :
نظرية سبيرمان: هناك قدرة عقلية عامة وقدرات عقلية خاصة
نظرية ثيرستون: الذكاء يتكون من سبع قدرات اولية (الاستيعاب اللفظي & الطلاقة اللغوية & القدرة العددية & القدرة المكانية & القدرة على التذكر & القدرة الادراكية & القدرة على الاستدلال الاستقرائي) ومن الجدير بالذكر ان ثيرستون اشار الى ان هناك ستقلالا نسبيا بين هذه القدرات
نظرية جلفورد: الذكاء هو بنية معقدة ثلاثية الابعاد وهي (المحتوى & عمليات التفكير & النتاجات) 4 عمليات و 5 محتويات و 6 نتاجات) = 120 هدف تعليمي حديثا: 5×6×6=180 هدفا تعليميا
نظرية كاتل: الذكاء السيال والذكاء المتبلور
النظريات الحديثة: نظرية ستينبرغ: الاكاديمي والعملي والابتكاري نظرية جاردنر: 6 قدرات منها الشخصية الاجتماعية والشخصية البينية نظرية ثيرستون للذكاء: القدرات العقلية الخاصة (7 قدرات) 1 الاستيعاب اللفظي (اختبار المفردات) 2 الطلاقة اللغوية (اختبار اعطاء الكلمات واختبار السجع) 3 القدرة العددية (اختبار الحساب اختبار البراعة واختبار زرعت شجرة) 4 القدرة المكانية (اختبار الاتجاهات) تلاحظ هذه القدرة عند مهرة الرسامين والمهندسين المعماريين 5 القدرة على التذكر وتقاس باختبارات (تذكر الحوادث تذكر الارقام تذكر الجمل) 6 القدرة الادراكية: (اختبارات اوجه الشبه والاختلاف) 7 القدرة على الاستدلال الاستقرائي: (اختبار طي الورق واختبار الاستدلال من وقائع) ومن الجدير ذكره ان ثيرستون اشار الى ان هناك استقلالا نسبيا بين هذه القدرات نظرية جلفورد الذكاء بنية معقدة ثلاثية الابعاد وهي العمليات والمحتويات والنتاجات 4 نظرية كاتل: وهي تشابه النظرية عند سبيرمان الذكاء السيال (يقابل العام) الذكاء المتبلور (القدرات الخاصة)
الذكاء المتعدّد ( Multiple intelligences ) لجاردنر .
تتألّف نظرية جاردنر في الذكاءات المتعدّدة من سبعة أنواع من الذكاءات ، النوع الأوّل والثاني تم تقييمها كنموذج في المدارس ، والثلاث التالية ذكاءات تتعلّق بالفنون ، والنوعين الأخيرين تعدّ من الذكاءات الشخصية . 1- الذكاء اللغوي يتضمّن الذكاء اللغوي حساسية الفرد للغة المنطوقة والمكتوبة ، القدرة على تعلّم اللغات ، والقدرة على استعمال اللغة في تحقيق بعض الأهداف . وتشتمل هذه الذكاءات على القدرة على استعمال اللغة للتعبير عمّا يدور في النفس بشكل بلاغي أو شاعري ؛ واللغة تعني تذكّر المعلومات . الكتّاب والشعراء والمحامون والخطباء يمتلكون بشكل كبير هذا النوع من الذكاء . 2- الذكاء المنطقي الرياضي يشتمل الذكاء المنطقي الرياضي على : القدرة على تحليل المشكلات منطقياً ، تنفيذ العمليّات الرياضية ، وتحرّي القضايا علمياً . وكذلك القدرة على اكتشاف الأنماط والاستنتاج والتفكير المنطقي . هذا النوع من الذكاء يرتبط غالباً بالعلوم والتفكير الرياضي . 3- الذكاء الموسيقي ( الصوتي أو النغمي ) يتضمّن الذكاء الموسيقي مهارة في الأداء ، التركيب وتذوّق الأنماط الموسيقية ، وأيضاً القدرة على التعرّف وإعداد الدرجات الموسيقية والنغمات والإيقاعات . 4- الذكاء الجسمي الحركي يستلزم الذكاء الجسمي الحركي إمكانية استخدام كامل الجسم أو أجزاء منه لحل المشكلات ، والقدرة على استخدام القدرات العقلية لتنسيق حركات الجسم . ويرى جاردنر أنّ النشاط العقلي والطبيعي ذو علاقة بهذا النوع من الذكاء . 5- الذكاء المكاني يشتمل الذكاء المكاني على إمكانية التعرّف واستعمال الأماكن المفتوحة ، وكذلك المساحات المحصورة . 6- الذكاء بين الشخصي ( الاجتماعي ) الذكاء بين الشخصي يهتّم بالقدرة على فهم نوايا ودوافع ورغبات الآخرين ، إنّه يسمح للجميع للعمل بفاعلية مع الآخرين . المربون ومندوبو المبيعات ورجال الدين والقادة السياسيون والمستشارون يحتاجون إلى شكل متطوّر من هذه الذكاءات . 7- الذكاء الشخصي ( الذاتي ) يستلزم الذكاء الشخصي الذاتي القدرة على فهم النفس ( الذات ) ، أن يقدّر الفرد مشاعره ومخاوفه ودوافعه . ومن وجهة نظر جاردنر لابد وأن نمتلك نموذج عملي فعّال عن أنفسنا ، بحيث نكون قادرين على استعمال المعلومات في حياتنا . يرى جاردنر أنّ الذكاء البين شخصي والشخصي يمكن التعامل معها كقطعة واحدة ؛ بسبب علاقتهما المتينة في معظم الثقافات ، فهما يرتبطان ببعض في أغلب الأحيان . ويؤكد جاردنر أنّ هذه الذكاءات السبع نادراً ما تعمل بشكل مستقل ، فهي متمّمة لبعضها البعض ، وغالباً ما تعمل في نفس الوقت عندما يستخدم الفرد مهاراته أو يحل مشكلاته .
هل هناك ذكاءات جديدة ؟ بعد أن أعلن جاردنر عن هذه الذكاءات السبع في عام 1983م ، بدأت تدور الكثير من المناقشات بين أوساط المهتمين ، هل هناك ذكاءات جديدة يمكن أن تضاف ؟ أم أنّ هناك ذكاءات أوردها جاردنر يمكن أن تحذف ؟ وفي الحقيقة فقد أضاف جاردنر فيما بعد ثلاثة أنواع من الذكاءات وهي : الذكاء الطبيعي والذكاء الروحي ( الوجداني ) والذكاء الوجودي الإنساني (الأخلاقي ) . ---------------------------- المصادر والمراجع:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عزالدين غازي – الحوار المتمدن - العدد: 1501 - 2006 / 3 / 26 الدكتور محمد طاه، الذكاء الإنساني - المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ـ الكويت – 2006 مجموعة من المؤلفين - النظريات الحديثة في تفسير السلوك الاجرامي - نشر المركز العربي للدراسات الأمنية، تاريخ النشر: 01/01/1987 سمير كوسا – معابر - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عفاف سامي القره غولي - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ماجستير مكتبات ومعلومات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Chipongian, Lisa,Multiple Intelligences in the Classroom, Brain Connection News Letter, May 2000. Dehn, N. & Schank, R. C. Artificial and Human Intelligence. In R. Stermberg (Ed.), Handbook of Human Intelligence (Vol. I, pp 352-391), New York: Cambridge University Press, 1982. النسخة المترجمة بواسطة سعيد عبدالغني- القاهرة، 1985 Gardner, H. CTE Technical Report Issue No. 4, Project Zero, Harvard University, March 1990. ترجمة سعادة خليل، فصل المقال – شؤون وشجون، 14/02/2004 عالم وعلم بلا ورق - دار ناشري النشر الألكتروني. عدة مواقع على الإنترنيت، مثل : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومثل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قد تمت ترجمتها بمساعدة برنامج الوافي الذهبي، وبتصرف من أ. سعد ناصر – عمان.
فهرست البحث
رقم متسلسل الموضوع 1. واجهة البحث 2. المقدمة 3. أنواع الذكاء 4. الذكاء المتعدد بين النظرية والتطبيق 5. الذكاء المتعدد 6. مكونات الذكاء عند قاردنر 7. المبادئ التي قامت عليها نظرية الذكاء المتعدد 8. المساعدة في الكشف عن أنواع الذكاء 9. خلاصة نظرية الذكاء المتعدد 10. نظريات الذكاء ... 11. النظريات الحديثة في الذكاء 12. جاردنر والذكاء المتعدد 13. المراجع 14. الفهرسة | |
|