كنت أدرس مع إحدى الطالبات في كلية الحقوق وكانت دائماذات تحب القرائة والكتابة .
ذات يوم قررت أن تألف كتابا وذلك الكتاب وجد صعوبة في الطباعة لأنها كانت تهدف أن ينشركتابهاكباقي المؤلفين.
ولاتريد أن يبقى ذلك الهدف منحصرا مع القليل من النقاد يعني تريد أن تصل إلى الأعلى بحيث يمكن للكل أن يستطلع على مؤلفاتها.
وفجأة ظهرصاحب مطبعة فوجدت هناك مؤلفين ناذرين لهم إختصاصات عالية مماأتاح
لها الفرصة للنشروتبدي التواصل الذي كان يفتقده بعض أصدقائها.
ومن ثم أخذت مسارهافي العلو ولله الحمد ظهرنقاد آخرون مماجعل المطبعة في قمة الجبل.
ثم دخلت إلى مطابع أخرى مليئة بالتهاون وكتابة القصص التافهة فكتبت رسائل
لرواد المطابع وقالت لهم كنت يوما أتصفح مجلة إعلانية فإذابي أجد إعلان
لهذه المطبعة
فدخلتها فوجدتها أكثرتميزا وبعدها إتصلت ببعض الشيوخ والقنوات لدعم المطبعة
الناذرة فقالت لإحدى الشيوخ لقد إنطلقت من كتابك الذي يحمل
عنوانا*لاتحزن*فاستبشرالشيخ خيرا وهوالآن ولله الحمد يبدل مافي جهده لتأليف كتابا آخرإسمه*سوف تبسم ورب الكعبة*
وفي صباح باكردخلت الأخت إلى المطبعة فوجدت بعض المواضيع التي قد تحبط
المشاهد ممايسعى إليه فقالت لي لابد من حذف المواضيع التي لاصلة لها كالقبل
فقلت
لها .
القبلة تعبر عن المحبة .فقالت لي أما أنا أريد أن أقبل أمراء الأحزان فقلت لها يعني هذا كتاب جديد.
قالت لي نعم يحمل آهات من ماض وحاضرولابد للمستقبل أن يظهرعجائبه وغرائبه .
وقالت سيحمل عنوان*لاحب بلاعقيدة ولاحياة بلاأمل*
فمارأيكم؟ هذا مما قرأت وأعجبني