أصبح الاسترخاء ضرورة من ضروريات الحياة
لابد تعلمه لمواجهة ضغوط الحياة و التغلب على مشاكلها وضغوطها.
فعادة عندما يسيطر التوتر النفسي على شخص ما عندئذ لا يستطيع المرء أن يفكر بشكل سليم
و حينئذ تصبح ردود أفعاله مبالغ فيها أو غير طبيعية
ولهذا يمكن أن تنعكس بشكل سلبي على صحة الجسم الجسدية والنفسية.
لذلك لابد لنا من ان نعرف اهمية الاسترخاء لنا
ما هو الاسترخاء ؟
الاسترخاء ما هو إلا تدريبات للجسم والعقل في مرحلة الوعي يستطيعان من
خلالها تنشيط عمليات الشفاء الذاتي للجسم داعيا إلى أن يستلقي الإنسان على
ظهره في مكان مريح ويسند رأسه إلى وسادة منخفضة مع إبقاء العينين مغلقتين
بدون الضغط عليها ثم يترك لإحساسه العنان.
ما هي طرق الحصول على الاسترخاء ؟
هي كثيرة لكني سأكتفي بذكر ثلاث أنواع مع تعريف بسيط لكل نوع :
أولا : استرخاء التنفس العميق :
تمرين التنفس العميق يوفر كمية الاكسجين المناسبة التي يحتاجها الجسم في
اخراج اكبر قدر من الفضلات وثاني اكسيد الكربون وينقل العقل والجسم الى
حالة استرخاء ويحسن من الدورة الدموية في منطقة البطن .
ثانيا : الاسترخاء العضلي :
نلاحظ عندما تنقبض كل عضلة من الجسم وينتج من الانقباض والانبساط الام من
الشحنات الكهربائية وهذه الشحنات تنتقل إلى جزء في المخ وهو الهايبوثالاموس
. مسؤول عن تقديم الاستجابات المناسبة للضغوط سواء كانت هذه الاستجابات
نفسية او سلوكية بينما تقوم الاجهزة الفزيولوجية بنقل الشحنات الكهربائية
الى الهايبوثالاموس يصبح الاهايبوثالاموس قي توتر شديد .
فأي تغير جديد في حياة الانسان تحول الى عامل من عوامل الضغوط والاسترخاء
يعمل على تقليل هذه الشحنات المتتالية من الكهرباء برجع الجسم
والهايبوثالاموس الى حالة الاتزان ولهذا يقوم الفرد بعملية الاسترخاء بعد
مواجهة ضعوط الحياة بانواعها .
ثالثا : الاسترخاء الذهني :
يعتبر الاسترخاء الذهني من اقدم انواع الاسترخاء ويتميز كل شعب بنوع معين من الاسترخاء الذهني .
ويمكن استخدام هذا الاسترخاء الذهني بالتسبيح لله تعالى فهو يعتبر نوع من
الاسترخاء ،،واهم مايميز الاسترخاء الذهني هو الانفصال بذهنك عن العالم
الخارجي والتركيز على شكل معين في مخيلتك او صورة اوكلمة وترددها ببالك
ومخيلتك بتركيز دون ان تشغل تفكيرك بشيء غيرها وتستمر بذلك لمدة لا تقل عن
15 دقيقة فان زدت الوقت فهذا افضل .