أكدت دراسة مصرية حديثة ، أن الحلبة أفضل علاج لسوء التغذية والأنيميا ،
وهي تتميز بخصائص مفيدة يمكن أن تساهم في الوقاية من السموم وحماية
الشرايين البشرية من التصلب ومنع الجلطات .. إضافة إلى استخدامها في علاج
المسالك البولية .
وأوضحت إحدى الدراسات التي قام بها (المركز القومي المصري) للبحوث :
- أن الحلبة تساعد في الوقاية من سرطان الرحم وتسهيل عملية الولادة وإدرار حليب الأمهات لتضمنها مادة شبيهة بهرمون الإستروجين .
- كما أنها تعمل على تخفيف الكثير من المتاعب وأعراض سن اليأس .
- واحتواؤها كذلك على مادة صمغية تعمل على تلطيف وتليين الحلق في حالة التهابه ومقاومة السعال .
- وتقرحات القولون والتهاب المرارة وحصواتها .
وأشار الباحثون إلى أن بذور الحلبة يمكن أن تستخدم أيضا في خفض مستوى السكر في الدم .
يذكر أن :
- تحليل الحلبة أكد أنها غنية بالمواد البروتينية والفوسفور والمواد النشوية ، وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت .
- كما أنها تحتوي أيضا على مادتي الكولين والتريكو نيلين ، وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك ، وهو أحد فيتامينات (ب) .
- كما أن بذورها تحتوي على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون .
الدراسات الحديثة على الحلبة :
قامت على الحلبة دراسات إكلينكية على أمراض الكوليسترول ، وأثبتت الدراسات انخفاضاً مميزاً لكل من سكر الدم والكوليسترول .
كما قامت دراسة على خلاصة بذور الحلبة من أجل تسهيل الولادة ، وقد كانت النتائج جيدة جداً وإيجابية .
كما تمت دراسة علمية على تأثير الحلبة على السرطان الخاص بالكبد في حيوانات التجارب ، وكانت النتيجة هبوطاً كبيراً لسرطان الكبد .
يذكر ، أن شراب (بيوتريكون) - الذي أنتجته شركة فرنسية لعلاج النحافة وفتح الشهية - مصنوع من بذور الحلبة .
ومن أهم الاستعمالات الحديثة والمثبتة علمياً والمسجلة في كل من دساتير الأدوية العشبية الانجليزية والألمانية والأمريكية ما يلي:
- مخفضة لسكر الدم والكولسترول والدهون الثلاثية.
- تسهيل الولادة المتعسرة.
- علاج الالتهابات الموضعية والحروق والقروح.
- مضاد للتشنج.
- منبه ومنشط للرحم ومقو للجهاز الهضمي